lundi 28 juin 2010

أعشق عمري لأني إذا مت ، أخجل من دمع أمي

مرحبا بالاحبّة...

في عيد الام اكتب كلمات منثورات...تقاطرت معها دموع قلبي...
يكذب عليك في هذه الدنيا ان قيل لك ان هناك شئ اثمن من والديك...وخاصة الام...هي حملت بي...هي ولدتني...هي ربتني...
الام نعمة من عند المولى...
حقيقة لا اقدر على الكتابة رغم ان صورة امي على المكتب امامي...لاول مرّة يخذلني القلم...ربما حالة الاغتراب...ربما اشتياق لا اقدر ان اخفيه او اظهاره...
نجري وراء الدنيا وتركنا امهاتنا...ندرس ونشتغل ونتزوج ونبتعد ونتركها...نتذكرها فنهرول لارسال بعض الملاليم مصحوبة بخجل وندم...نهاتفها بضع دقائق...نزورها عندما تمرض ونمضي بحجّة ان الدنيا صعبة والخبزة مرّة...
لو كان ماتت ندفنها ونبكيها اياما معدودات...
فقولوا لي...من منكم لم يغضبها يوما؟ من منكم لم يصيح في وجه امّه؟ من منكم لم يبكيها في مواقف؟
لا تقولوا لي انكم ملاك ابيض...
انا اخطأت كثيرا معها فادعوا المغفرة من الله...وختمتها بتركها والسفر...
تحية لامي ولكل
ام...


الولدة تبعث وتقولي لوحتني يا ضنيني
لا فاد عطفي ولا حنّي

لا نسيت لا لوحتك...يمكن نكون صحيح ماريحت
ويمكن نكون في غيبتي جرحتك
ويمكن ماني قريب ما متهني
بيني وبينك في خاطري نندهلك
يــــــــــا رب ريح بالها طمنّي
يــــــــــا رب زيد في عمرها وارعاها
باش نرجع وتحس ام الحنْ بحنّي..
ليّام ما بتصدف الا برضاها
عاث الزمن بيا وزاد ظلمني

لا تظلميني يمّة..
لا تظلميني يمّة ولا تعيشيني في مهالك ظلمة
يشهد عليا الله واسع علمه..آش داسلك في القلب وآش متمني
ياسر عليا الوقت..وانتي وظنّي
ياسر عليا هكّة..ياسر عليا هكّة..
ظلم الوقت ودروبي خطت السكّة
لي قلب من داخل كلاته حكّة ولا نقد حكّه ولا دواء ذهنّي
طامع رضاك عليا وبرضاك بركه ننجا
آآآآآآه يامّة...ارضي عليا يمّة

محروم منّة ومنّة والله محروم
ولدك سلك دروب ما رحمتني...
آآشلزني نطيّش غِطايا الدافي وحدفت روحي للصقيع كبّلني

ســــــامحيني يمّة...مكتــــــوب يمّة
هربت من كساد بلادي...فديت من الشمايت والبطالة تغنّي
وفي اللخر راني مجبور ماني عادي شديت جرٌت الرحيل هزمني
غيراصبري يمّة...وماتقولي
الصبر ديما يساندك في همّك
اني عارف هولك نتيجت هولي
اخطاك من كثر النكد واوجاعا
اصبري غاليتي ويـــــــــارب تعطيني على قد نيتي
تتعدى ايام البعد ويـــــــــارب تعطيني على قد نيتي
يـــــــــــارب عــــــــــــاوني
وبارك خطايا بشورها عاويني
يكون حن والدتي منارة للثنّية
اخر طريقي رضاك يا غاليّة

والله يمّة من المكتوب ماهو منّي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire