مايفيد ملام...
مايفيد كلام...
مادايم والو...
مادايم كان وجه ربّي...
يا حسرة على عيشت البلاد...بعد الحنّ والعزّ والصحبة...توا في شمبر وحدو...قاعد على الاورديناتور...ترشّف رشفة من القهوة الكحلة...هزّ راسو للعالي...تذكر عيشتو في تونس...
الايّام الكلّ كيف كيف...يبدأ الاسبوع من نهار الاثنين حتى للسبت ونفس البرنامج...الصباح في بيرو الشغل والقايلة وفي الليل في تونيزيا سات والعشويات في القهوة...حتى نهار الاحد عادي ونفس لحكاية بالنسبة لخوكم الحنّش...
يقوم مفجوع من صوت الموبيلات متاع الكوشة اللي توصّل في الخبز للعطارة...وتزيد تخلط عليه موبيلات اللقّام....لآآآآآقمي.... مبعد يتعدى اللي يبيع في الفريب....فرييييييييييب....لا حول ولاقوّة الا بالله...يجبد خوكم الحنّش سيقارو كريستال معوّج ويتكيفو على الخوا...
ايه وبياع الماعون،شبييه لتوا ما جاء...هاهو جاء...يالي عندو حوايج قديمة...يالي يحب يبدّل، يسمع باب دار حلّومة اللّبة يتحلّ،صوتو يفيّق الموته في الجبّانة...كيمة العادة يمكن مخرجتلو صبّاط قديم باش تبدلو ببانو والّا كيسان بلّار...
الهمّ لزرق...الواحد معاش منجّم يرقد في هالبلاد...اما اكاهو الخبزة مرّة...
آش باش تعمل يا حنّش...آش باش تعمل...هيا برّا للسوق،اليوم احد مايقرأ حد راهي حافلة لبلاد...يوصل للسوق اما كان قعد في الحومة خير...نفس الحكاية هرج وصياح وسبّان...فريييييب ،القطعة بدينار ...بلآآآار....وموكروفون في الجلغة وتعالي يا مادام اشري البلار...
وحتى المارشي هذا ينادي منه ولاخر من غادي...حووووت الكيلو بالفين، يازوالي وكلّ صغيراتك...فقووووس...طمآآطم....
عمل الحنش دورة صغيرة وخرج من الباب الثاني للمرشي...يلقى بياع الملسوقة وطفلة تبيع في خبز الطابونة ...يا صاحبي بالحق الخبزة صعيبة ومرّة ،الناس الكل تعاني...قال برة نعمل قهوة وسويقرات نعدّل بيهم مخيّ ...دخل لقهوة وشدّ بليصة تعمل الكيف...يشوف في السرفور جاي شاد في يدو طبق مليان بالقهاوي ويحطها على الطاولة اللي بجنبو...يا حسن اشنوا ديما ناسي الماء؟؟...يجاوب السرفور على الحريف بكلمة زايدة قد راسو...يعطيك....ويزيد الحريف مايسكتش ويرد السب...يعطيك....على....في....يا...
يا والله احوال...يستلبس خوكم لحنش ويقرر باش يبدل القهوة ،الجماعة تحكي من الحزام اللوطة...
يتعدى على قهيوة يشوف فيها جماعة الجوكينغات...ايه ماله هاذوما يا سيدي للميعرفهمش جماعة البيروات والمتوظفين والناس اللي لاباس عليهم...
يشد طاولة ويبقى يشوف في عجب ربّي...المشكلة انو في بلدان ربّي الكل...الزي الرياضي يتلبس لممارسة الرياضة الا في بلاد الفرح الدايم ولا زي متاع شيشة وقهوة...وخلّي عاد من الحكايات اللي يحكو فيها...كلها على سكرة البارح وكل واحد يفتخر وين عمل كعبات البيرة في السامدي سوار...
يتلفت الحنّش على اليسار يشوف جماعة شادين جرايد...يثبت مليح يلقاها الكل لابراس...لا حول الله...حتى هي تابعة الزي متاع القهوة...
ملّا حالة مكربة وملّا عيشة...الواحد تقولش عليه عايش في زوز بلدان...ميزيرية وفريب....مظاهر وتبهبير
رجع الحنّش للدار...حلّ الانترنيت...وبدا يخربش على هالخنّار...
هذي هي بلادي...اما والله فريب ومقرونة ومعدنوس....نصف خبزة طابونة في بلادك ولا خبزة في بلاد الناس
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire